الصواب، وأن من رجح حكماً على حكم مستنداً فيه إلىكتب الحديث فإن ذلك لا يفيد اليقين، بل يعد الأخذ به زندقة لا إسلامية.."، وهذا يعني إلغاء السنة النبوية بأكملها، لأنها كما يزعم ليس فيها بيان يهدي إلى الرشد، هذا الشيخ الهمام نفسه يتطاول على أهل التوحيد. ونراه في مكان آخر يخفف من غلوائه ويريد أن يتلطف شيئاً ما، فيقول: نحن وأنتم متفقون بالشهادتين مقرون بالأركان لا نختلف بأصول الإيمان، ولا ننكر أركان الإسلام، غير أننا نقول بالمحكم ونرجع إليه، وأنتم بالمتشابه وتعولون عليه، نحن نحتاط بما لا نرتاب وأنتم لا تتحرجون مما يريب، نحن نعتمد الإجماع وأنتم تترخصون بالإنفراد والتأويل بالرأي ... وهكذا تبدو المراوغة والمخادعة التي يضحك بها على الكثيرين.

وتراه في موضع آخر من كتابه يقول: إني أراكم تدعون الناس لبدعة الاجتهاد في الدين وغيرها من البدع1.

وإذا أردت الاطلاع على المزيد من هذا الهراء فيمكنك مراجعة كتاب البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج المختار2..

وصدق الشيخ سليمان بن سحمان في رده على هذا الملحد داحضاً افتراءاته الكاذبة:

فليس اتباع المصطفى يا ذوي الردى ... يكون معاداة وبغضاً لذي المجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015