انتشار كل ما يحاك فيها ضد الوهابيين والنجديين أو يدور حولهم في المحاقل والنوادي أو يقال ويكتب في المؤلفات، ساعد على انتشاره في طول العالم وعرضه ... ثم الخرافيون في كل مكان كانوا يزورون كل ما يتلقون من غيرهم، ويجعلون من الحبة قبة، وأعتقد أن ما أسلفته من أسطورة اتخاذ عبد الوهاب للنفق في داخل الأرض إلى روضة النبي (، هو الآخر من افتراء الخرافيين والقبوريين في بلادنا نحن، لأني لم أدر بعد أن الأسطورة سمعت في بلد آخر.

نماذج من الإفتراءات والتهم الشنيعة: ومن شاء فليقرأ كتاب "خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام" و "الدرر السنية في الرد على الوهابية" لمؤلفهما الشيخ أحمد زيني دحلان (?) مفتي الشافعية وأحد كبار رجال العلم في مكة المكرمة المتوفى 1304هـ، ليتبين مدى الشائعات المكذوبة التي كانت قد أخذت نصيبها من الامتداد والشيوع في الحرمين الشريفين – وبالتالي في العالم كله –

طور بواسطة نورين ميديا © 2015