مراكز الدعاية ضد الحركة الوهابية: وصارت أرض الحجاز مركز دعاية ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي وجماعته – بعد ما أقصت "الوهابيين" قوات محمد علي باشا (?) حاكم مصر آنذاك على إيعاز من الحكومة العثمانية في تركيا في سنة 1227هـ وبعد ما قضت على حكومة آل سعود في "الدرعية"- وأضحت تشتهر من الحجاز فيما يتصل بالشيخ أمور مستهجنة إن سمعها مسلم فإنه لا يكره شخصه فحسب، بل يعتبره أكفر الكافرين في العالم كله.

وبما أن الحرمين الشريفين هما مركز المسلمين الروحي والديني، ومهد الدعوة الإسلامية، ومهبط الوحي والرسالة، ومنتجع الحجج من المسلمين في العالم كله، يختلف إليها المسلمون، ولا سيما في مناسبة الموسم، فساعد كل ذلك على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015