الوهابيين أو يدور حولهم في المحافل والنوادي أو يقال ويكتب في المؤلفات ساعده على انتشار في طول العالم وعرضه) 1.
ولما رد بعض علماء الدعوة على شيخ الكذب دحلان- كما يصفه البعض، ودحلان جدير بهذا الوصف -، كتب محمد سعيد بابصيل2 -من مكة- (وكان حيا سنة 1293 هـ) رسالة بعنوان "القول المجدي"3 مدافعا عن دحلان ومعترضا على أولئك الأئمة.
وفي اليمن كتب محسن بن عبد الكريم بن إسحاق الحسني4 من صنعاء (ت 1266هـ) كتابا ضد الدعوة وأنصارها، سماه "لفحات الوجد من فعلات أهل نجد"5 وهو عبارة عن أبيات شعرية كتبها ضد الوهابية ثم شرحها في هذا الكتاب، وهو ينقل كثيرا عن أسلافه ممن عادى الدعوة السلفية الوهابية، فقد تلقف كثيرا مما كتبه الكوكباني صاحب "السيف الهندي في إبانة طريق الشيخ النجدي" كما تلقف ما كتبه يوسف بن إبراهيم الأمير6 -وهو حفيد الصنعاني الأمير-. من وصف الوهابيين بالخوارج7 وقد جعل في آخر الرسالة بعض المسائل الفقهية التي يعارض فيها أئمة الدعوة8.وكتب عبد الله بن حسين بلفقيه العلوي9 (ت 1266هـ) من حضرموت رسالة