حريملاء عن اتباع الدعوة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزت آثار الكتاب إلى العيينة، فارتاب وشك بعض من يدعي العلم - في العيينة - من صدق هذه الدعوة وصحتها1.
يقول العثيمين عن ذلك:
(لم يقتصر نشاط سليمان على بلدته - حريملاء -، وإنما بذل جهدا لإقناع أهل العيينة بالخروج على الدعوة ودولتها، وكانت وسيلته في ذلك أن أرسل إليهم كتابا ضمنه آراء تناقض آراء أخيه محمد في مسائل العقيدة ... ) 2.
ويظهر أن سليمان يخالف أخاه في مسألة الذبح والنذر لغير الله ونحوهما فيعتبرهما سليمان من الشرك الأصغر، ويورد الأدلة لكلامه فيدعي أن ابن تيمية وابن القيم على ذلك الرأي الذي يقوله - كما سيأتي موضحا في موضعه3.
وناهض محمد بن فيروز (ت 1216 هـ) دعوة الشيخ الإمام أشنع مناهضة وأشدها، وكاد لها بمختلف أنواع الكيد والمكر، ومن جملة كيده أنه ألف كتابا في الرد