وحل دمائهم وأموالهم) 1.

ومن أكاذيب الرافضي عبد الرءوف على الشيخ محمد بن عبد الوهاب، كذبه بأن الشيخ سفك دماء آلاف المسلمين، يقول عبد الرءوف:

(فكيف حال رجل قتل آلاف من المسلمين القائلة لا إله إلا الله محمد رسول الله المتصدقين الصائمين الحاجين بيت الله الحرام، بل قتل الذرية والنسوان من غير بغي منهم، ولا عدوان زعما منه أنه من أهل التوحيد فقط، والمسلمون كلهم مرتدون) 2.

ويكشف اللكنهوري عن إفكه حين افترى على الشيخ الإمام أنه يكفر المسلمين ويستبيح دماءهم، فكان من إفكه ما نصه:

(اعلم أن عقيدته هي أن جميع المسلمين سوى أهل نحلته كفار مشركون، يحل أموالهم ودمائهم، ويجوز اتخاذهم عبيدا، ويستدل على ذلك بتلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان) 3.

ورمى عثمان بن منصور الشيخ الإمام بهذه الفرية، فكان من إفكه أنه قال:

(قد ابتلى الله أهل نجد بل جزيرة العرب، بمن خرج عليهم، وسعى بالتكفير للأمة خاصها وعامها، وقاتلها على ذلك جملة، إلا من وافقه على قوله، لما وجد من يعينه على ذلك..) 4.

ويصف عثمان الشيخ الإمام بكذب بحت فيقول:

(ولكن هذا الرجل جعل طاعته ركنا سادسا للأركان الخمسة ... ) 5.

ويتحدث شيخ الكذب دحلان عن فرية التكفير والقتال للمسلمين..، فمن أكاذيبه ومفترياته - ما ننقله بنصه حيث يقول:

(فلا يعتقدون موحدا إلا من تبعهم فيما يقولون، فصار الموحدون على زعمهم أقل من كل قليل.

وقال له أخوه سليمان يوما: كم أركان الإسلام يا محمد بن عبد الوهاب فقال: خمسة، فقال: أنت جعلتها ستة، السادس من لم يتبعك فليس بمسلم، هذا عندك ركن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015