وقال الضحاك1: هو شرطٌ شرطه الله من أتاه الملك.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: المهاجرون والأنصار والتابعون.
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "فينا نزلت هذه الآية {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ} . والآية بعدها. أُخْرِجْنَا من ديارنا بغير حق2 إلاَّ أن قلنا: ربنا الله، ثُمَّ مكنا في الأرض فأقمنا الصلاة، وآتينا الزكاة، وأمرنا بالمعروف، ونهينا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور، فهي لي ولأصحابي"3.
وقال الصباح بن سوادة الكندي4: "سمعت عمر بن عبد العزيز5: يخطب ويقول: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْض ... } الآية. ثُمَّ قال: ألا إنَّها ليست على الوالي وحده. ولكنها على الوالي والموَلَّى عليه. ألا أُنبئكم بما لكم على الوالي من ذلك. وبما للوالي عليكم منه؟:
1 - إنَّ لكم على الوالي من ذلكم أن يؤاخذكم بحقوق الله عليكم.
2 - وأن يأخذ لبعضكم من بعض.
3 - وأن يهديكم للتي هي أقوم ما استطاع.