ثانيا- لا يجوز للمسلم الإفشاء بالأسرار التي تؤدي إلى الضرر بالمسلمين مهما عُذِّبَ 124

ثالثا- نحن نعتقد كمسلمين أن أسامة -أعلى الله مقامه في الدارين - قد مات بأجله الذي حدده الله تعالى له. 124

رابعا- على أي واحد منا - معشر المسلمين -إذا أصيب بأية مصيبة كبيرة كانت أو صغيرة أن يعلم أنها بتقدير الله تعالى وتدبيره وحكمته. 127

خامساً- في هذه الطريقة القميئة من القتل يتبين لنا بالأدلة القاطعة مدى الحقد الدفين والعلني الذي يكنُّه هذا النظام الطاغوتي الإجرامي لأهل السنَّة والجماعة خاصة ولمن خالفهم عامة .... 129

سادساً - هذا يبين كذلك مدى التخبط العجيب الذي يفعله هذا النظام الطاغوتي الإجرامي 131

سابعاً- لقد اشترى الأسد الصغير -صَغَّرَهُ اللهُ في الدارين- ومن قبله الأسد الكبير نفوسَ كثير من المحسوبين على العلم بعد أن خلت الشام من العلماء الأخيار الأبرار، لأنهم إما ماتوا أو قتلوا أو فرُّوا خارج البلد من بطش الجزار ... 132

ثامناً- هذا النظام الطاغوتي- بكل أجهزته القمعية الإجرامية التي لا تعرف الله تعالى ولا تتورع عن ارتكاب كل الموبقات أبدا 133

تاسعاً- ما يفعله النظام الطاغوتي الأسدي من جرائم بحق أهلنا في درعا خاصة وفي بقية الأمكنة عامة التي قالت له: ((لا)) إننا نريد حريتنا وكرامتنا كبقية البشر ..... يدلُّ بشكل قاطع على أنه فقد شرعيته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015