وسوف يقولون لك مباشرة:
لا تبحثوا عن النتيجة وابحثوا عن السبب وهو أن أهلها قاموا يتظاهرون ويعلنون إسقاط النظام، فلولا فعلتهم الشنعاء هذه لما ألقي القبض عليها وفعل بها ما فعل ..... !!!!!!
ونحن نقول له ولأمثاله من المنافقين:
نحن لا ننظر إلى النتيجة وهي دفاعكم المستميت عن النظام الفرعوني في سورية ولكن ننظر إلى السبب وهو أنكم ممن استحب العمى على الهدى، وباع دينه بثمن بخس فتبا لكم، فعَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: كُنْتُ مُخَاصِرَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِي مِنَ الدَّجَّالِ فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ يَدْخُلَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ شَيْءٍ أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِكَ مِنَ الدَّجَّالِ؟ قَالَ: الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ. (?)
--------
فإن تكلموا تكلموا على استحياء ..... أو سكتوا سكوت الأموات ....