وإن سلَّم نفسه فقد يكون مصيره التعذيب حتى الموت والتمثيل به ....
وقصة الشهيدة زينب رحمها الله هي قصة الكثيرين والكثيرات الذين ألقى زبانية النظام الفرعوني الطائفي في سوريا القبض عليهم كرهائن سواء من أجل الحصول على المال أو من أجل تسليم أقرباءهم أنفسهم للعصابات الأسدية .....
وهؤلاء المجرمون اختطفوا عددا غير قليل من النساء واغتصوهن بالجملة، وبعد ذلك تفننوا في تعذيبهن ثم قتلهن، ثم التمثيل بهن وتقطيعهن إلى أشلاء ممزقة، بل وتسليم الجثة - إن لم تدفن في مقبرة جماعية - لأهلها بعد أن يوقعوا على وثيقة أن الذي قتل ابنتهم -أو ابنهم هم العصابات المسلحة ....
نعم
إن الذي قتل ابنهم وابنتهم العصابات الأسدية المسلحة ولا يوجد في سورية عصابات مسلحة سواهم
--------
ونأخذ من مثل هذه الحوادث المتكررة يوميا ما يلي:
--------