تعال لنعلمك كيف تحارب الإرهاب، لقد اكتوينا بناره قبلك وسحقناه دون هوادة، تعال خذ دروساً رفيعة المستوى في فن محاربة الإرهاب ....

-------------

سابعا- لقد اشترى الأسد الصغير -صغره الله في الدارين- ومن قبله الأسد الكبير نفوس كثير من المحسوبين على العلم بعد أن خلت الشام من العلماء الأخيار الأبرار

سابعاً- لقد اشترى الأسد الصغير -صَغَّرَهُ اللهُ في الدارين- ومن قبله الأسد الكبير نفوسَ كثير من المحسوبين على العلم بعد أن خلت الشام من العلماء الأخيار الأبرار، لأنهم إما ماتوا أو قتلوا أو فرُّوا خارج البلد من بطش الجزار ...

ومن ثمَّ كان يلعب بهم كما يلعب الأطفال بالكرة، وبما أنَّ هؤلاء قد ربُّوا على صناعة المشيخة والطريقة الفلانية والعلانية فمن السهل جدا الضحك عليهم وخداعهم، ومن ثمَّ كان هؤلاء المشايخ يكيلون المدائح العجيبة للرئيس المؤمن التواب الأواب ..... بطل الصمود والتصدي، بطل المقاومة وحاميها ... ويظهرون على التلفاز السوري وهم يدجَّنون هذا الشعب المسكين ويخدرونه ببطولات الأسد المزيفة ....

بل وفي دروسهم ومحاضراتهم وندواتهم، طالما أن مصالحهم ماشية ولا أحد يتعرض لجماعتهم بسوء فهم في مهد عيسى عليه السلام، ولتمت الأمة كلها فلا يهمهم ذلك بتاتاً ....

بل كانوا السلاح الأمضى بيد الأسد في وجه الصحوة الإسلامية النيرة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015