لقد جعل الله تعالى أنبياءه ورسله أسوة حسنة في البذل والتضحية في سبيل الله، والصبر على ما يصيبهم في جنب الله تعالى؛ ولذلك فإن الله سبحانه جعل لهم من الكرامة والمكانة العظيمة في الدنيا والآخرة، ففي قصة إبراهيم مع أبيه وقومه أعظم وأبرز شاهد ودليل على البذل والتضحية في ذات الله تعالى، فعلى العلماء والدعاة أن يقتدوا بأنبياء الله ورسله، ويستشعروا الأجر العظيم الذي سيحصلون عليه مقابل ذلك، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.