لا شك أن القلوب تحتاج دائماً إلى مداواة لأمراضها؛ وهذا ينبني عليه تذكر الموقف بين يدي الله، وتذكر الآخرة، ومعرفة صفات الله سبحانه وتعالى على وجه الكمال، ومعرفة عجز البشر ونقصهم وضعفهم وخطيئتهم وذنوبهم، وأنه مهما كان حال العبد فإنه لا يمكن أن يصل إلى ما ينبغي أن يكون عليه، فإن الله عز وجل لو عذب أهل سماواته وأرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيراً لهم من عملهم.
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.