الدعوة إلى الله تعالى سائرة لا تتوقف

وإبراهيم عليه السلام حين آمن له لوط وهاجر معه إلى الأرض المقدسة لم يتوقف، ولم تتوقف الدعوة إلى الله عز وجل، بل أرسل الله عز وجل لوطاً إلى قرية سدوم ليدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى.

وهذا دليل على أن الدعوة إلى الله لا تتوقف في أي مكان، بل حيث ما وجد الناس ووجد من يخالف شرع الله ووجد الإنسان فتبقي الدعوة إلى الله عز وجل قائمة.

وإبراهيم عليه السلام قد أتاه الأضياف في طريقهم إلى إبلاغ قوم لوط، والله سبحانه وتعالى جعل من إبراهيم عليه السلام إماماً للناس، وهو كذلك في الحلم والصبر وعدم اليأس من استجابة الناس للدعوة إلى الله.

فلوط عليه السلام حين أرسل إلى قومه لم يؤمن به رجل واحد، ولم يؤمن به إلا أهله فقط.

وهذا يؤكد المعنى الذي ذكرناه من أن قلة من استجاب للأنبياء لا تمنع الداعي إلى الله عز وجل من ممارسة الدعوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015