عذاب القبر ونعيمه
كما أتى الإنسان إلى دنياه بلا إرادة فسوف يرتحل عنها كذلك بلا إرادة، ثم يحيا حياة أخرى في قبره وهي إما حياة نعيم أو جحيم، وهذا بعد أن يمر بساعة تلخص له حياته الدنيا، وهي ساعة الاحتضار، فمن كانت روحه طيبة فلها الهناء والسعادة، ومن كانت العكس فلها الشقاء والتعاسة.