نجد هذا الأمر في قول إبراهيم عليه السلام لابنه: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات:102]، فتجد هذه الجلسة واضحة بينة في أنهما كانا مع بعضهما، ويبدو أنه لم يكن هناك معهما أحد أيضاً، أو إن كان أحدٌ فمن أهل البيت، فلا نكتفي بمجرد جلسات مثل جلستنا هذه، وهذه تؤدي ثمرة، لكن هناك ما هو أهم أو ما هو أصل في التربية لا يتحقق بدونها، كذلك نظام المدارس، فتجد المدرس يدخل الفصل ويلقي في التلاميذ درساً لا يُحدِث فيهم التربية المرجوة، فلا بد أن تكون هناك علاقة خاصة لها أثر.