إن تربية الأجيال واجبة كوجوب إقامة الدين وحراسته؛ ولا يقوم الدين ويحرس إلا بجيل تربى على الإيمان بالله تعالى، والتربية مسئولية كل إنسان له عليهم أمر، وذلك ما نجده في وصية لقمان لابنه، فنجد أنه خاطب ولده خطاب الأب الرحيم بحوار تربوي راق، وأول ما أوصاه بترك الشرك، وهذه هي التربية الإيمانية، وهذا هو سلوك الأنبياء مع أتباعهم، ويأتي بعد ذلك الأمر بطاعة الوالدين كجزء من التربية، وعند ترك الأجيال دون تربية يتلقفهم الأعداء؛ ليصبغونهم بأفكارهم المنحرفة.