إذا ضاقت السبل، وانقطعت المسالك، وفقد الناس الأمل، أتى الرسل والأنبياء ليثبتوا الناس، ويعدوهم بصدق موعود الله بنصر دينه، فموسى عليه الصلاة والسلام أيقن بالنصر حين أيقن غيره بالهزيمة أو القتل، ليري الله المؤمنين آية إغراق الطاغية فرعون ومن معه، وهكذا تنتهي كل طرق الكفر والغواية.