المؤمنون أمة واحدة، وتاريخهم واحد، ولذا يفرحون بانتصار المؤمنين رغم تباعد الأزمنة والأمكنة، فالمؤمنون عندما يصومون عاشوراء، إنما يصومونه حباً لنبي الله موسى عليه السلام؛ إذ نجاه الله تعالى من فرعون وقومه.
وقصة موسى من القصص التي كثر ذكرها في القرآن عبرة للمؤمنين، ومؤشرات لهم بأن الله ناصر عباده المؤمنين في كل زمان ومكان، وأنه لا يأس ولا قنوط من نصر الله ورحمته، وإن كثر الباطل وانتشر، وعلا الباطل واستكبر؛ فإن نهايته حتمية ووخيمة.