والعاقبة للمتقين

وصلت المحنة إلى أن المشركين كادوا أن يفتكوا بالإسلام كله، كما قال تعالى: {وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ} [غافر:5]، وهكذا يقدر الله سبحانه وتعالى أن تجتمع أحزاب الكفر من المشارق والمغارب حتى ظن الكثيرون أن الإسلام مستأصل، وأن الدعوة إلى الله والجهاد في سبيل الله ومن يهفوا إلى نصرة الدين مستأصل ذاهب لا يمكن أن تقوم له قائمة بعد ذلك اليوم ولكنها اللحظات التي تسبق نقطة التحول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015