وفي تلك اللحظات، يناديهم الرب جل وعلا فيقول لهم: (عبادي! تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقول المؤمنون أهل الجنة: يا رب! وأي شيء؟ ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجيّنا من النار، ماذا نريد أكثر من هذا؟ فإذا بربنا جل وعلا يكشف الحجاب، فيرون ربهم، فما أعطوا في الجنة شيئاً أحب إليهم من النظر إلى الله) {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22 - 23] ينسون نعيم الجنة كله، ينسون القصور والخيام والحور والأنهار، ينسون نعيم الجنة كله إذا نظروا إلى الله، إنه المزيد: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35].