الحالة الثانية: السعداء الذين أمضوا حياتهم في صلاة، وعبادة، وصوم، وذكر لله عز وجل، كانوا يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وكانوا ينظرون إلى الناس، فإذا منهم الغاصب، ومنهم الضال، ومنهم الذي لا يصلي، ومنهم الذي لا يزكي، ومنهم الذي لا يصوم، ومنهم المتبرجة، ومنهم ومنهم نظروا إلى الناس فلجئوا إلى الله عز وجل فأقاموا الصلاة، وذكروا ربهم.