حق الجار الكافر

والجار وإن كان كافراً فله حق، قال القرطبي وغيره من أهل العلم رحمهم الله: أطلقت الآيات وأطلقت الأحاديث الجار ولم تقيده، قال تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء:36] ولم يُذكر الجار المسلم فقط، فعمت الآية ولم تخص، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما زال جبريل يوصيني بالجار)، فعمّ ولم يخص، لم يخص جاراً مسلماً من جار كافر، فللجار حق فأده إليه، سلم عليه، عده إذا مرض، اسأل عنه إذا غاب، هكذا كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يفعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015