حثنا الله سبحانه على كل ما فيه خيرنا وصلاح أمرنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا، ومما وصانا الله به: أن نحسن إلى الجيران سواء أكانوا من الأقارب، أو من عامة المسلمين، أو من غير المسلمين، وقد استمرت الوصية بالجار من جبريل عليه السلام لنبي الله صلوات الله وسلامه عليه حتى ظن أنه سيورثه، وما ذاك إلا لعظم حق الجار في الإسلام.