الصدق صفة من الصفات الكريمة، وخلة من الخلال الحميدة، أمرت الشريعة الإسلامية بالتحلي به، والصديقون يحشرون في زمرة الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وبالصدق يشعر العبد بالطمأنينة، وينجو من الهلاك، وتحل به البركة.
وقد حرم الإسلام الكذب بكل صوره، ولم يجزه إلا في ثلاثة مواطن: في الحرب، وبين الزوجين، وفي الإصلاح بين الناس.