حكم من ألقي عليه السلام وهو في الخلاء

Q ماذا يفعل من ألقي عليه السلام وهو داخل الخلاء؟ وما حكمه؟

صلى الله عليه وسلم مَن كان داخل الخلاء فهو بين أمرين: - إما أنه قاعد على حاجته يقضيها يبول أو يتغوط، فهذا جاء له نظير من سنة النبي عليه الصلاة والسلام، من حديث ابن عمر: (أن رجلاً مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه، فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلامَ.

-وفي بعض الروايات-: أن النبي ذهب إلى جدار بعد أن قضى حاجته، وتيمم، ورد عليه السلامَ).

- وإما أن يكون في الخلاء ولا يبول، فلا أعلم مانعاً من الرد إذا كان واقفاً مجرد وقوف، إلا أن من أهل العلم من يقول: إن من توقير اسم الله ألا يكون في مثل هذا الموطن، فينبغي أن تخرج وترد عليه السلامَ؛ لكن ورد في الباب حديث كذلك، مؤداه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجلين قد كشفا عن عورتيهما يتخليان، يتغوطان ويتحدثان، فقال: إن الله يمقت على ذلك)؛ لكنه حديث ضعيف الإسناد.

والله سبحانه أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015