أين رائدة العالم الغربي من الإرهاب اليهودي، من التطرف اليهودي في الأرض المقدسة في الجولان في جنوب لبنان، ثم أين رائدة العالم الغربي أمريكا التي ستحارب الإرهاب في كل أنحاء العالم؟ أين هي من الإرهاب الصربي من التطرف الصربي؟ إن الصرب منذ سنوات يبيدون المسلمين في البوسنة وكوسوفو إبادة جماعية، نرى تطهيراً عرقياً واسع النطاق، ونرى ذبحاً للمسلمين كذبح الخراف، أين أمريكا؟ أين مجلس الأمن؟ أين هيئة الأمم؟ أين المنظمة العالمية لحقوق الإنسان من التطهير العرقي والإبادة الجماعية في البوسنة وكوسوفو إلى يومنا هذا؟ كوسوفو تباد والعالم كله خسة وخيانة ونفاق كوسوفو من دولة المجد عثمان أبوها والفاتح العملاق كوسوفو من قلب مكة بالتوحيد يعلو لواؤها الخفاق تركوها وحولها من كلاب الصرب طوق من خلفه أطواق قدمتها الصلبان للصرب قرباناً وللصرب كلهم عشاق ووالله لو فعلنا بالصرب ما فعلوه لرأينا مثل الذي رآه العراق أين رائدة الحضارة الغربية التي ستحارب الإرهاب في كل مكان في العالم، ولكنها لا تحارب إلا الإسلام والمسلمين ونحن نعلم ذلك مهما فرض الإعلام الغربي غطاءً هشاً من خيوط العنكبوت على الممارسات الإرهابية المتطرفة للعالم الغربي وعلى رأسه أمريكا.
الصرب يذبحون المسلمين ذبح الخراف، وينطلقون ليحولوا ملحمتهم الشعرية التي تسمى بإكليل الجبل، إلى واقع عملي، تقول الملحمة الصربية: (سلك المسلمون طريق الشيطان، دنسوا الأرض ملئوها رجساً، فلنعد للأرض خصوبتها، ولنطهرها من تلك الأوساخ، ولنبصق على القرآن، ولنقطع رأس كل من يؤمن بدين الكلاب ويتبع محمداً، فليذهب غير مأسوف عليه)، هذه الملحمة الصربية القذرة التي انطلق الصرب ليحولوا كلماتها الخبيثة إلى واقع عملي، فأين رائدة الحضارة الغربية من هذا الإرهاب الفكري والعسكري والاقتصادي والنفسي الذي يمارس على المسلمين في البوسنة في كوسوفو في العراق في ليبيا في السودان في أفغانستان في الصومال في كشمير على أيدي عباد البقر.
ففي كل بلد على الإسلام دائرة ينهد من هولها رضوى وثهلان ذبح وصلب وتقتيل بإخوتنا كما أعدت لتشفي الحقد نيران يستصرخون ذوي الإيمان عاطفة فلم يغثهم بيوم الروع أعوان فهل هذه غيرة أم هذه ضيعة للكفر ذكر وللإسلام نسيان