إن من أعظم الأسباب التي أعانت على قيام دولة الإسلام هي الأخوة الصادقة في الله عز وجل، التي جعلت من المسلمين جسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، والأخوة في الله لها حقوق ينبغي أن يعمل بها الأخوة لكي تبقى الأخوة صافية صادقة بين المتحابين في الله عز وجل، وبالإضافة إلى ما تحققه الأخوة من مكاسب دنيوية، فإن لمن حققها الأجر العظيم في الآخرة.