أولاً: وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ورد في الحديث الصحيح الذي خرجه الإمام البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً، وأحسن الناس خلقا -فالخلق غير الخُلق- ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير).
وورد في الحديث الصحيح الذي خرجه الإمام الدارمي والإمام البيهقي عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الأضحيان -يعني: ليلة مقمرة- فأخذت أنظر إلى القمر وأنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوالله لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في عيني أحسن من القمر)، اللهم صلِّ عليك يا حبيبي يا رسول الله.
وفي الحديث الصحيح الذي خرجه الإمام الدارمي والإمام البيهقي والإمام الطبراني وهو عند الإمام أبي نعيم في دلائل النبوة من حديث الربيع بنت معوذ قيل لها: صفي لنا رسول الله فقالت سيدتنا الربيع بنت معوذ: (لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت: إن الشمس طالعة) اللهم صل وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله، هذا حديث صحيح، لو نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى وضاءة وجهه، وإلى أنوار وجهه، لقلت: إن الشمس طالعة.
وورد في الحديث الصحيح الذي خرجه الإمام مسلم من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان وجه النبي صلى الله عليه وسلم كالشمس والقمر مستديراً) فأكثر من الصلاة والسلام على سيدي وحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، الحديث خرجه مسلم عن جابر بن سمرة، كله نور، وكله جمال.