أمتنا الإسلامية أمة ذات كيان مستقل في جميع المجالات، لا سيما المجال التربوي، وإن استقلال الأمة في المجال التربوي، وعودتها إلى مصادر التربية الإسلامية المتمثلة في القرآن والسنة ومنهج السلف الصالح، كفيل بتعويض الأمة ما فاتها من عز وسؤدد، أما جريها وراء الشرق تارة ووراء الغرب تارات؛ مستمدة مصادر التربية من هناك فلن يزيدها إلا ضعفاً وذلاً.