من تمام حكمة الله أن جعل يوماً للحساب الأعظم، يحاسب فيه خلقه على ما فعلوه في دار الابتلاء، وقد بين سبحانه في كتابه أهوال يوم الحساب وشدائده، وأوضح كيف سيكون ذلك الحساب، وعلام يحاسب المرء؟ فعلى العبد أن يستعد لذلك اليوم، وأن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب، وأن يقتدي بسلفه الصالح الذين كانوا يحاسبون أنفسهم محاسبة الشريك الشحيح لشريكه.