لقد امتدح الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق، والله سبحانه لا يمتدح إلا من كان أهلاً لذلك، وقد كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً مع أمته ورعيته وأهل بيته، فكان صلى الله عليه وسلم حليماً متواضعاً سمحاً كريماً رحيماً، وما أحوج الأمة الإسلامية اليوم إلى التأسي بخلقه صلى الله عليه وسلم والمضي على دربه.