إن العالم اليوم محروم من الرخاء الاقتصادي، على الرغم من كثرة الأموال والبنوك واتساع الأسواق، وبالرغم من ذلك فإننا نرى الملايين يبحثون عن لقمة الخبز بل ويبذلون ماء وجوههم للحصول على الملبس، وقد يضحون بأرواحهم للحصول على مسكن يعيشون فيه، ومنهم من يعيش تحت الكباري، ومنهم من يعيش بين القبور، ومنهم من لا يجد مكاناً تحت دوي هذه القنابل، وأصوات هذه المفرقعات، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب الأرض والسماوات، هذا لأن العالم قد شذ وتحدى منهج الله الذي ما أنزله للبشرية إلا لتسعد به في الدنيا والآخرة.