ثم ذكر الرجل كريه المرآة -المنظر- كأكره ما أنت راءٍ رجلاً، وعنده نارٌ يحشها، وأخبر أنه مالك خازن النار، هذا الملك يُعذَّب أهل النار بمنظره.
إذاً الملائكة الغلاظ الشداد الذين هم أعوان (مالك) خازن النار، يكون عذاب أهل النار بمنظرهم أيضاً، لأن المنظر المفزع لوحده عذاب ورعب، والرعب عذاب، ولذلك يكون عذاب أهل النار -غير الحرق بالنار- المنظر المفجع والمفزع لملائكة العذاب الذين في النار، وعلى رأسهم مالك خازنها.