قال الأوزاعي: " العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم".
وكذا قال الإمام أحمد، وقال في التابعي: أنت مخير، يعني في كتابته وتركه، وقد كان الزهري يكتب ذلك، وخالفه صالح بن كيسان ثم ندم.
وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم، إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد؛ وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم، فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة، وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذ عن الأمة.
بعض أتباع المذهب الظاهري يدعون الانتساب إلى طريقة السلف، ولكن بعض كلامهم بعيد عن كلام السلف.