Q جلست في مجلس فيه غيبة فهل الواجب علي أن أتسامح من المغتاب؟
صلى الله عليه وسلم نعم.
طبعاً إذا كنت أنت راضياً باغتيابه، إلا إذا كان سيجد في نفسه عليك شيئاً، أي: ما كان يعلم أنه قد اغتيب فلما أخبرته آذيته، فارتفعت المسألة في نفسه، وصار فيها مضاعفات، فلا تخبره بالغيبة، بل تب إلى الله واستغفر له ودافع عنه في المستقبل، وأنكر على من يغتابه، واذكر محاسنه.