كذلك فإننا نطالب المخطئ بإصلاح ما أفسده لتدارك آثار خطئه، كما: (أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني جئت أبايعك على الهجرة، ولقد تركت أبوي يبكيان -يبكيان من ألم فراق الولد- فقال عليه الصلاة والسلام: ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما) ارجع وأصلح الخطأ، رواه النسائي وهو حديث صحيح، وكل الكفارات التي جاءت في الشريعة إنما هي لإصلاح آثار أخطاء يقع فيها هذا المخطئ المستوجب للكفارة.