الفراغ والخوف عند نزول أي مصيبة

ومن مظاهر ضعف الإيمان كذلك: الفزع والخوف عند نزول أي مصيبة، أو حدوث أي مشكلة، فتراه ترتعد فرائصه يرتجف يفقد اتزانه يتضايق جداً لا يستطيع التفكير يضطرب لنزول مشكلة؛ لأن القلب ضعيف، ولذلك تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى، فتجده لأدنى مشكلة محتاراً لا يستطيع مواجهة الواقع، فقد غلب على أمره، وركبته الهموم، ولم يجد مخرجاً؛ لأن إيمانه ضعيف، ولو كان إيمانه قوياً لكان ثابتاً، ولواجه المشكلة بقوة، مندفعاً في المواجهة من قوة إيمانه في قلبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015