قال ابن القيم رحمه الله: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، ويقول: تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم عند الله وأشده مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام، ونحو ذلك، وعند الشباب والشابات من الحركات الخفية والكلمات المقصودة ما يجب علينا أن نحاربه يا عباد الله! اللهم إنا نسألك السلامة والعافية، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم سلمنا من الشرور والآثام، والبدع والشرك يا رب العالمين، واجعل مجتمعنا هذا طاهراً نقياً وسائر مجتمعات المسلمين، ورد المسلمين إلى الإسلام رداً جميلاً، إنك سميع مجيب.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.