قال في حديث عائشة: (كان أكثر صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان) قال في هذا الحديث: ما أرى هذا إلا على وجه الرياضة -أي: التمرين والتدريب والتهيؤ للشيء، والتعود عليه- لأن الإنسان إذا هجم بنفسه على أمر لم يتعوده صَعُبَ عليه، فدرَّج نفسه بالصوم في شعبان لأجل رمضان.
هذه من فوائد أن يكون الصيام في شعبان كثيراً تدريباً وتمريناً، استعداداً لرمضان.