أيها الإخوة: أيها المسلمون: كم من الخلل والعيب يكون عندما ينشغل الإنسان عن العمل بنقد الآخرين، فيكون شأنه أن يلمز هذا، ويسخر من هذا، وينتقص هذا من الدعاة العاملين، وهو لا يعمل شيئاً؟! أيها الإخوة: إن الذي يعمل هو الذي يخطئ، والذي لا يعمل قد لا يُرى منه خطأ، فلا يغرنك ألا ينتقد شخص، فربما يكون سبب عدم انتقاده أنه لا يعمل أصلاً.