نصيحة: لا بد من مقاومة الأخلاق الرديئة في البيت، والقضاء على الكلمات والألفاظ البذيئة التي تدور كثيراً داخل بعض البيوت، انظر إلى العملية التربوية روى الإمام أحمد وغيره عن عائشة رضي الله عنها (أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة) حديث صحيح.
ومن الأمور المعينة على الأدب؛ ما أرشد إليه عليه الصلاة والسلام في الحديث عن الحسن (علق السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم) لأن الأعوج عندما يرى وسيلة العقاب يخاف، فبعض الناس الذين لا يصلحهم الوعظ، ولا تصلحهم النصيحة اللفظية والكلامية قد تصلحهم العقوبة، ودعوا عنكم نظريات الغرب الزائفة الذين يقولون: إن الضرب ليس وسيلة تربوية فيمنعونه بإطلاق، فإنه هراء، والدليل على نسف هذه النظرية قوله صلى الله عليه وسلم: (واضربوهم عليها لعشر) طبعاً نحن لا نقول: إن أول علاج يعمل في مواجهة السلبيات هو الضرب كلا.
يعمد أحدكم إلى أهله يجلدهم جلد العبد ثم لعله يضاجعها بعد ذلك! لا يجوز، آخر شيء هو الضرب والعقوبة، لكن لابد من وضع شيء يشير إلى أن هناك احتمال استخدام العقوبة في وقت من الأوقات.