وكذلك كان يفعل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في مناقشته ومناظرته للبطائحية، والرفاعية وغيرهم، وقال لهم لما دخلوا في النار وزعموا أن أجسادهم لا تحترق: اغسلوها حتى يزول هذا الدهن والنارَنْج وغيره من الأشياء التي طلَوا بها أجسادهم، فلا تؤثر فيها النار، قال: اغسلوها ثم ادخلوا النار لو كنتم صادقين، فبيَّن عُوارَهم، وكشف دجلهم وباطلهم أمام الناس أجمعين.
وسبق أن ذكرنا في مرة ماضية مناقشته رحمه الله تعالى لبعض المنجمين.