الوصية الثانية: رحمة الضعفاء تحتاج إلى تعب ونصب وتضحية، ولابد للإنسان أن يصبر ويصابر، وأن يحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، وكان بعض الأخيار ينشرح صدره إذا وجد في الطاعة تعباً ومشقة، حتى كان بعض العلماء يقول: يرجى القبول للإنسان إذا عظمت مشقته في الطاعة.
فأعظم الناس في الخير من عظم بلاؤه فيه، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (ثوابكِ على قدر نصبكِ).