Q ماذا تنصح من الكتب في أحوال القلوب جزاك الله خيراً؟
صلى الله عليه وسلم هناك كتاب حبذا لو أن الإخوان يكتبونه وينتبهون إليه ويحصلون عليه وهو القرآن الكريم، هذا الكتاب الذي أضعناه يا عباد الله! نبحث عن كتب القصص والأحداث والأخبار وكلام العباد، ولدينا: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود:1].
يا ليتنا نحس بقيمة هذا الكتاب، وبأثره، الذي إذا لقيت الله وقد أوصيتك به وأنا أحس أني أوصيتك بركن شديد وأمر رشيد، وأسأل الله العظيم أن يجعلنا وإياكم من أهله.
إذا كنت من أهل القرآن فأبشر، يصلح حال قلبك، ويصلح حال قالبك، فلا نعطيك حال القلوب فقط، بل نعطيك ما يصلح القلوب والقوالب، وذاك في كتاب الله عز جل.
وأما كتب السلف فهي كثيرة، وقصص السلف وأخبار السلف، تعين أيضاً على رقة القلوب وسير أهل الصلاح والفلاح وتقوى الله عز وجل فيها خير كثير، وكلما كان الإنسان حريصاً على قراءتها وتدبرها كلما كان أحظ الناس بالانتفاع بها، والله تعالى أعلم.