إن طالب العلم إذا أحب أن يرتقي بعلمه، فيصبح من أهل العلم الأمناء على دين الله وشرعه، المجانبين لأهوائهم، المتبعين لكتاب الله وسنة رسوله؛ فعليه أن يلازم أهل العلم، ويأخذ علمه وسمته من المشايخ قولاً وعملاً، وهنا ثمة وصايا يحتاجها طلاب العلم في حياتهم، ليتأدبوا بآداب العلماء، وليتخلقوا بالكتاب والسنة.