إن لأهل العلم وطلابه فضائل خصهم الله عز وجل بها في الدنيا والآخرة، وما ذلك إلا لعظيم ما فعلوه وقدموه من حفظ الكتاب والسنة، وتبليغها وتعليمها الناس، فمن حمل العلم فإن عليه أن يفقه ما يحمل، ويعرف واجبه نحو ما يحمله، ثم إن الله يؤتيه ثمرات ذلك في الدنيا والآخرة، فاظفر بطلب العلم تربت يداك!