حين تنبني الأخوة على أساس العقيدة، فإنها تؤتي ثمارها اليانعة في الدنيا، والتي تتمثل في الإيثار، والمناصحة، وغيرها، ثم بعد ذلك تؤتي ثمارها الأخروية، والتي قلّما يتنبه إليها من يحرص على مثل هذه الخصلة.