علاج الفتور

Q ماذا يجب على المسلم إذا فتر في عبادته وقصر حتى في السنن؟

صلى الله عليه وسلم عليه أن يستغفر الله عز وجل، فإنه ما نزل هذا البلاء إلا بذنب، قال سفيان الثوري: (أذنبت ذنباً فحرمت قيام الليل أربعة أشهر).

فإذا وجد الإنسان قصوراً في طاعة الله، فقد يكون بسبب عقوق للوالدين، أو قطيعة رحم، أو ظلم للزوجة أو الأولاد، أو أذية جار، ونحو ذلك من المظالم التي يغضب الله عليه بسببها، فمحق بركة الخير الذي كان فيه، فإن الخير لا يسلب إلا بذنب: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11].

فإذا فتر الإنسان فيكثر من الاستغفار؛ لأن الله قال: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة:199] فالذي يستغفر يرحمه الله.

ثانياً: أن يدعو الله عز وجل ويندم حتى يبلغه الله أجر عامل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015