Q بعض حفظة القرآن تجدهم يتكاسلون عن صلاة الفجر، فتجدهم في بعض الأحيان يأتون الصلاة متأخرين، وفي بعض الأحيان ينامون ولا يأتون إلى الصلاة فما هو توجيهكم لهؤلاء؟
صلى الله عليه وسلم طلاب العلم هم القدوة للناس، فينبغي أن يكون حالهم على الكمال، ومن حفظ كتاب الله عز وجل فقد حمل النبوة بين جثتي صدره، وينبغي عليه أن يكون على الكمال ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فلا يقصر لا في صلاة الفجر ولا في غيرها، فينبغي عليه أن يتعاطى الأسباب التي تعينه على التبكير إلى المساجد إذا أمكنه ذلك، إلا إذا كان مشغولاً بأمرٍ عظيم، أو بمصلحةٍ هي أعظم من تعليم الناس وتوجيههم ونحو ذلك، فهذا أمرٌ آخر، ولكن ينبغي عليه أن يتعاطى أسباب الكمال، وأن يحرص على ذلك الكمال، والله تعالى أعلم.